[٨٤ / ٢١] ـ وفي رواية : لأنّه بكى خمسمائة سنة ، وكان اسمه عبد الأعلى (١).
[٨٥ / ٢٢] ـ وفي رواية : عبد الملك وكان يسمّى بهذه الأسماء كلّها (٢).
[٨٦ / ٢٣] ـ وبإسناده (*) عن وهب بن منبّه اليمانيّ : أنّ نوحا عليهالسلام كان نجّارا ، وكان إلى الأدمة ما هو (٣) دقيق الوجه ، في رأسه طول ، عظيم العينين ، دقيق الساقين ، كثير لحم الفخذين ، ضخم السرّة ، طويل اللحية ، عريضا طويلا جسيما ، وكان في غضبه وانتهاره شدّة ، فبعثه الله وهو ابن ثمانمائة وخمسين سنة إلى قومه ، فلبث فيهم ألف سنة إلّا خمسين عاما ، يدعوهم إلى الله تعالى ، فلا يزدادون إلّا طغيانا ،
__________________
ـ عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن عليّ بن مهزيار ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله .. وعنه في وسائل الشيعة ١٥ : ٢٢٤ / ٣ وبحار الأنوار ١١ : ٢٨٦ / ٤ ، إلّا أنّ فيه : (كان اسم نوح عليهالسلام عبد الغفّار) كما في تفسير القمّي ١ : ٣٢٨.
وروى الطبرسيّ صدره في تفسير مجمع البيان ٤ : ٢٨١ وج ٥ : ٢٧٢ بالإسناد عن الصدوق ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١١ : ٣٣٦ ـ ٣٣٧ وتفسير الصافي ٢ : ٤٤٤ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٣٥٧ / ٨٨.
(١) عنه في بحار الأنوار ١١ : ٣٢٦ / ٤٥.
ورواه الصدوق في علل الشرائع ١ : ٢٨ / ٣ : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة ، عمّن ذكره ، عن سعيد بن جناح ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١١ : ٢٨٧ / ٦ ووسائل الشيعة ١٥ : ٢٢٤ / ٥.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١١ : ٣٢٦ / ٤٦.
وروى نحوه الصدوق في علل الشرائع ١ : ٢٨ / ٢ : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمان بن أبي نجران ، عن سعيد بن جناح ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : كان اسم نوح عبد الملك ، وإنّما سمّي نوحا لأنّه بكى خمسمائة سنة ، وعنه في بحار الأنوار ١١ : ٢٨٦ / ٥ ووسائل الشيعة ١٥ : ٢٢٤ / ٤ وتفسير نور الثقلين ٤ : ١٥٤ / ٢٤.
(*) تقدّم الإسناد برقم : (٥٥).
(٣) أي كان مائلا إلى الأدمة ، وما هو بآدم ، والظاهر : (وكان إلى الأدمة مائلا).