آدم صلوات الله عليه (١).
[قبض روح نوح عليهالسلام]
[٩٢ / ٢٩] ـ وبإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن الحكم ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : عاش نوح عليهالسلام ألفي سنة وخمسمائة سنة ؛ منها ثمانمائة سنة وخمسون سنة قبل أن يبعث ، وألف سنة إلّا خمسين عاما ، وهو في قومه يدعوهم إلى الله تعالى ، ومائتا عام في عمل السفينة ، وخمسمائة عام بعد ما نزل من السفينة ، ونضب الماء ، فمصّر الأمصار ، وسكن ولده البلدان ، ثمّ جاءه ملك الموت وهو في الشمس فقال : السلام عليك ، فردّ عليه نوح السلام وقال له : ما جاء بك (٢)؟
قال : جئت لأقبض روحك. قال : تدعني أدخل من الشمس إلى الظلّ؟ فقال له : نعم ، قال : فتحوّل نوح ثمّ قال : يا ملك الموت كان ما مرّ بي من الدنيا مثل تحوّلي من الشمس إلى الظلّ ، فامض لما أمرت به ، فقبض
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ٢٣ : ٣٢ / ٥٣.
ورواه الصدوق في كمال الدين : ١٣٤ / ضمن الحديث ٣ بتفاوت يسير مع زيادة في آخره : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ومحمّد بن موسى بن المتوكّل وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قالوا : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم .. وعنه في بحار الأنوار ١١ : ٢٨٨ / ١١.
ورواه الكلينيّ في الكافي ٨ : ٢٨٥ / ٤٣٠ بتفاوت يسير أيضا : عن محمّد بن أبي عبد الله ، عن محمّد ابن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو وعبد الحميد بن أبي الديلم .. وعنه في تفسير نور الثقلين ٢ : ٤٨٥ / ٢٩.
وورد مضمونه في المحاسن ١ : ٢٣٥ / ١٩٧ ، والإمامة والتبصرة : ٢٥ / ٣ ، وعلل الشرائع ١ : ١٩٥ / ١.
(٢) في أمالي الصدوق زيادة : (يا ملك الموت) ، وكلمة : (له) ليس في «ص».