قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : إنّ إسماعيل دفن أمّه في الحجر وجعله عليها (١) لئلّا يوطأ قبرها (٢).
فصل
[نبي الله إبراهيم عليهالسلام وزوجة ابنه]
[١٢١ / ١٥] ـ وبإسناده عن ابن أبي عمير ، عن أبان ، عن عقبة ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إنّ إسماعيل لمّا تزوّج امرأة من العمالقة يقال لها : سامة (٣) وأنّ إبراهيم اشتاق إليه ، فركب حمارا ، فأخذت عليه سارة ألّا ينزل حتّى يرجع ، قال : فأتاه وقد هلكت (٤) أمّه فلم يوافقه ووافق امرأته ، فقال لها : أين زوجك؟
__________________
(١) في الكافي : (وحجر عليها) ، وفي علل الشرايع : (وجعله عاليا ، وجعل عليها حائطا) ، وفي البحار : (وجعل عليها حائطا) بدلا من : (وجعله عليها).
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٠٤ / ١٣ وج ٩٦ : ٢٠٣ / ١٤ ومستدرك الوسائل ٩ : ٣٩٦ / ٤.
وورد في الكافي ٤ : ٢١٠ / ١٣ : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد .. إلى آخر السند في المتن ، وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٠٤ / ١٣ ووسائل الشيعة ١٣ : ٣٥٣ / ٢.
وفي رواية أخرى في الكافي ٤ : ٢١٠ / ١٥ : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الحجر أمن البيت هو أو فيه شيء من البيت؟ فقال : لا ، ولا قلامة ظفر ، ولكن إسماعيل عليهالسلام دفن أمّه فيه فكره أن توطأ ، فحجر عليه حجرا ، وفيه قبور أنبياء.
وورد في علل الشرائع ١ : ٣٧ / ١ : عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن عليّ بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن عليّ بن النعمان .. إلى آخر السند في المتن ، وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٠٤ / ١٣ ووسائل الشيعة ١٣ : ٣٥٣ / ٢.
وورد بالمضمون في كتاب من لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٣٢ / صدر الحديث ٢٢٨٢ ، وعنه في وسائل الشيعة ١٣ : ٣٥٥ / ٧.
(٣) في «ر» «س» : (شامة) ، والمثبت من «ص» «م» والبحار.
(٤) في «ر» «س» : (ماتت).