ولا يعصي لها أمرا فيما وافق الحقّ ، وأنّ إبراهيم كان يأتي مكّة من الحيرة في كلّ يوم (١).
[١٢٢ / ١٦] ـ وعن ابن بابويه ، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، حدّثنا عبد الله ابن جعفر ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى (٢) ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن ابن الحجّاج ، قال : سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول : إنّ إبراهيم عليهالسلام استأذن سارة أن يزور إسماعيل بمكّة ، فأذنت له على أن لا يبيت عنها ولا ينزل عن حماره ، قلت : كيف كان ذلك؟ قال : طويت له الأرض (٣).
فصل
[١٢٣ / ١٧] ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمّد بن الحسن ، حدّثنا محمّد بن يحيى
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ١١١ / ٣٨.
وورد قريب منه في تفسير مجمع البيان ١ : ٣٨٠ : عن ابن عبّاس .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٨٤ / الباب الخامس في أحوال أولاده وأزواجه صلوات الله عليهم ، وبناء البيت.
وأورده الجزائريّ في قصص الأنبياء : ١٣٩ بلفظ (وروي).
(٢) قوله : (أحمد بن محمّد بن عيسى) عن نسخة الشيخ المحدّث الحرّ العاملي في وسائل الشيعة ١١ : ١٣٢ / ٣٤ ، ورواية الحميري عن الحسن بن محبوب هنا مرسلة إن كان المراد به (ابن محبوب) كما لا يخفى ، لأنّه توفّى سنة ٢٢٤ والمعهود وجود الواسطة بينهما.
وأمّا واسطة أحمد بن محمّد بن عيسى فجاء في كثير من الأسانيد (انظر : علل الشرايع ٢ : ٥٣٧ / ٦ ومعاني الأخبار : ٢٥٣ / ١ و ٢٥٥ / ٢ ، و ٢٩١ / ١ ، عقاب الأعمال : ٣٠٢ / ٧٦ ، ٣٢٥ / ١ ، الأمالي : ٣٤٠ / ٤). (من إفادات السيّد الشبيري الزنجاني).
ولعلّ المراد ب : (ابن المحبوب) هو : أحمد بن محبوب ، وقد ورد اسمه ـ بنفس طريق المتن ـ في بعض الأسانيد إن لم يصحّف الحسن بأحمد أو لم يسقط منه شيء. (انظر : ثواب الأعمال : ٢٢٧).
(٣) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ١١٢ / ٣٩.
ورواه الطبرسيّ في تفسير مجمع البيان ١ : ٣٨١ وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٨٥.