العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة ، عن يحيى اللحّام ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه ، قال : إنّ إبراهيم ناجى ربّه فقال : يا ربّ (١) ، كيف ذا العيال من قبل أن يجعل له من ولده خلفا يقوم بعده في عياله؟ فأوحى الله تعالى إليه : يا إبراهيم ، أو تريد لها خلفا منك يقوم مقامك من بعدك (٢) خيرا منّي؟ قال إبراهيم : اللهمّ (٣) لا ، الآن طابت نفسي (٤).
[١٢٤ / ١٨] ـ وعن ابن بابويه ، عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ البرقيّ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ إسماعيل صلوات الله عليه توفّي ، وهو ابن مائة وثلاثين سنة ، ودفن في الحجر (٥) مع أمّه ، فلم يزل بنو إسماعيل ولاة الأمر يقيمون للنّاس حجّهم وأمر دينهم يتوارثونها كابرا عن كابر حتّى كان زمان عدنان بن أدد. (٦)
[١٢٥ / ١٩] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبان ، عمّن ذكره ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، قال : كانت الخيل العرابة (٧) وحوشا بأرض العرب ، فلمّا رفع إبراهيم وإسماعيل صلوات الله عليهما القواعد من البيت ، قال : إنّي أعطيتك
__________________
(١) قوله : (يا ربّ) لم يرد في «ر» «س» ، والمثبت من «ص» «م» والبحار.
(٢) قوله : (من بعدك) لم يرد في «ر» «س».
(٣) قوله : (اللهمّ) من «ص» «م» والبحار.
(٤) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٨٢ / ١١.
(٥) في «ص» «م» والبحار : (بالحجر) بدلا من : (في الحجر).
(٦) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ١١٣ / ٤١.
وورد مضمونه في الكافي ٤ : ٢١٠ / صدر الحديث ١٧ وعنه في بحار الأنوار ١٥ : ١٧٠ / ٩٧ وتفسير نور الثقلين ٥ : ٢٤٢ / ٦٣.
(٧) في البحار : (العراب) ، قال في المصباح المنير : ٤٠١ خيل عراب خلاف البراذين ، الواحد عربي.