[عين الحياة]
[١٣٧ / ٧] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ ، عن المثنّى ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا ولم يكن له قرن من ذهب ولا فضّة ، بعثه الله (١) في قومه فضربوه على قرنه الأيمن (٢) ، وفيكم مثله ـ قالها ثلاثا (٣) ـ وكان قد وصف له عين الحياة ، وقيل له : من شرب منها شربة لم يمت حتّى يسمع الصيحة ، وأنّه خرج في طلبها حتّى أتى موضعها وكان فيه ثمانمائة وستّون عينا (٤) ، وكان الخضر عليهالسلام على مقدّمته ، وكان من أبرّ أصحابه عنده ، فدعاه وأعطاه (٥) وأعطى قوما (٦) من أصحابه كلّ واحد منهم حوتا مملوحا.
ثمّ قال : انطلقوا إلى هذه المواضع ، فليغسل كلّ رجل منكم حوته ، وأنّ الخضر انتهى إلى عين من تلك العيون ، فلمّا غمس الحوت ووجد ريح الماء حيى وانساب في الماء ، فلمّا رأى ذلك الخضر رمى ثيابه وسقط في الماء ، فجعل يرتمس في
__________________
ـ رجل من بني أسد ، عن عليّ عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٩٣ / ١٦.
وورد في تفسير العيّاشيّ ٢ : ٣٤١ / ٧٨ بالمضمون : عن حارث بن حبيب ، عن رجل ، عن عليّ عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٩٨ / ٢٨ ، وورد في تفسير مجمع البيان ٦ : ٣٨٠ بالمضمون : عن عليّ عليهالسلام ، وانظر قصص الأنبياء للجزائريّ : ١٦٢.
(١) قوله : (الله) من «ص» «م» والبحار.
(٢) في «س» : (اليمين) ، وفي البحار زيادة : (فغاب عنهم ثمّ عاد إليهم فدعاهم فضربوه على قرنه الأيسر).
(٣) في «ص» «م» والبحار : (ثلاث مرّات).
(٤) في «ص» «م» : (موضعا كان فيه ثمانية وستّون عينا) ، وفي البحار : (موضعا كان فيه ثلاثمائة وستّون عينا).
(٥) قوله : (وأعطاه) من «ص» «م» والبحار.
(٦) في «ر» «س» : (أقواما).