قال : أتحبّ أن تخرج من هذا الجبّ؟ قال : ذلك إلى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
قال : فإنّ الله يقول لك : قل : اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلّا أنت (١) ، بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب (٢).
[١٤٣ / ٣] ـ وبإسناده عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر (٣) ، عن الرضا عليهالسلام في قوله تعالى : (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ)(٤) قال : كانت عشرين درهما ، والبخس : النقص ، وهي قيمة كلب الصيد إذا قتل (٥)(٦).
__________________
(١) في تفسير العيّاشيّ زيادة : (المنّان).
(٢) عنه في فلاح السائل : ١٩٥ ، بحار الأنوار ٩٢ : ١٨٩ / ١٦.
ورواه العيّاشيّ في تفسيره ٢ : ١٦٩ / ٦ : عن مسمع أبي سيّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. ، والطبرسيّ في تفسير مجمع البيان ٥ : ٣٧٣ عن كتاب النبوّة بنفس السند المذكور في المتن ، وزادا في ذيله : فقالها يوسف ، فجعل الله له من الجبّ يومئذ فرجا ، ومن كيد المرأة مخرجا ، وآتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب.
وفي تفسير القمّيّ ١ : ٣٥٤ : عن أبيه ، عن محبوب بن الحسن بن عمارة ، عن ابن سيارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٤٧ / ٣ وج ٩٢ : ١٨٦ / ٧.
(٣) في «ر» «س» : (أبي بصير) ، وفي «ص» : (ابن أبي بصير).
(٤) يوسف : ٢٠.
(٥) قال العلّامة المجلسيّ في البحار ١٢ : ٢٢٣ : المشهور بين الأصحاب في كلب الغنم عشرين وفي كلب الصيد أربعين أو القيمة فيهما.
(٦) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٢٢ / ذيل الحديث ٢ وج ١٠١ : ٤٣٠ / ٤ ومستدرك الوسائل ١٨ : ٣٠٦ / ١.
وورد في تفسير القمّيّ ١ : ٣٤١ بتقديم وتأخير في المتن : عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي بصير ، عن الرضا عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٢٢ / ذيل ـ