[١٤٧ / ٧] ـ وعن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنان بن سدير قال : قلت لأبي جعفر صلوات الله عليه : أكان أولاد يعقوب أنبياء؟ قال : لا ، ولكنّهم كانوا أسباطا أولاد أنبياء ، ولم يفارقوا الدنيا (١) إلّا سعداء ، تابوا وتذكّروا ممّا صنعوا (٢).
فصل
[قصّة يوسف وإخوته]
[١٤٨ / ٨] ـ وأخبرنا الشيخ أبو عليّ الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسيّ ، عن جعفر الدوريستيّ ، عن الشيخ المفيد ، عن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن عليّ ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : لمّا فقد يعقوب يوسف عليهماالسلام اشتدّ حزنه وتغيّر حاله ، وكان يمتار القمح من مصر لعياله (٣) في السنة مرّتين : في الشتاء والصيف ، وإنّه بعث عدّة من ولده ببضاعة يسيرة مع رفقة خرجت ، فلمّا دخلوا على يوسف عليهالسلام عرفهم ولم يعرفوه ، فقال : هلمّوا بضاعتكم حتّى أبدأ بكم قبل الرفاق ، وقال لفتيانه : عجّلوا لهؤلاء بالكيل
__________________
(١) قوله : (الدنيا) من تفسير العياشي.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٩١ / ٧٥.
ورواه العيّاشيّ في تفسيره ١ : ٦٢ / ١٠٦ وص ١٨٤ / ٨٣ بنفس المتن : عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٩١ / ٧٥ وتفسير مجمع البيان ١ : ٤٠٥ وتفسير الصافي ١ : ١٩٢ ـ ١٩٣ / ضمن الحديث ٩٨ ، والكلينيّ في الكافي ٨ : ٢٤٦ / صدر الحديث ٣٤٣ بتفاوت يسير وعنه في تفسير الصافي ٣ : ٤٦ ـ ٤٧ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٤٦٦ / ٢٠٠.
وأخرجه الطبرسي في مجمع البيان ٥ : ٣٦٤ وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٢٠ عن كتاب النبوّة.
(٣) في حاشية نسخة «ص» : (طعام يمتاره الإنسان أي يجلبه من بلد إلى بلد).