وباعهم في السنة الخامسة بالدور والعقار حتّى لم يبق بمصر وما حولها دار ولا عقار إلّا صار في مملكة يوسف.
وباعهم في السنة السادسة بالمزارع والأنهار حتّى لم يبق بمصر وما حولها نهر ولا مزرعة إلّا صار في مملكة يوسف عليهالسلام.
وباعهم في السنة السابعة برقابهم حتّى لم يبق بمصر وما حولها عبد ولا حرّ إلّا صار في مملكة يوسف عليهالسلام وصاروا عبيدا له.
فقال يوسف للملك : ما ترى فيما خوّلني ربّي؟ قال : الرأي رأيك. قال : إنّي أشهد الله وأشهدك أيّها الملك أنّي أعتقت أهل مصر كلّهم ، ورددت عليهم أموالهم وعبيدهم ، ورددت عليك خاتمك وسريرك وتاجك على أن لا تسير إلّا بسيرتي ، ولا تحكم إلّا بحكمي ، فالله أنجاهم على يدي (١).
فقال الملك : إنّ ذلك لديني (٢) وفخري ، وأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنّك رسوله ، وكان من إخوة يوسف وأبيه عليهمالسلام ما ذكرته (٣).
فصل
[يعقوب عليهالسلام والأعرابي]
[١٥٠ / ١٠] ـ وأخبرنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عليّ بن محمّد
__________________
(١) في «ص» «م» والبحار : (عليّ) بدلا من : (على يدي).
(٢) في هامش البحار عن نسخة : (لزيني).
(٣) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٩١ / ٧٦ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٢١٠ ـ ٢١١.
وورد صدره في تفسير العيّاشيّ ٢ : ١٨٨ / ٥٨ : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٣١١ / ١٢٤ ، وتفسير القمّيّ ١ : ٣٥٠ عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٤٢ / ضمن الحديث ١٠ وتفسير نور الثقلين ١ : ١٤٤ / ٤٥٦ وج ٢ : ٤٥٢ / ١٤٩ و ١٥٠ ، وتفسير مجمع البيان ٥ : ٤٤٤ عن الصادق عليهالسلام ...