ابن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال : احتبس المطر عن بني إسرائيل ، فأوحى الله تعالى إلى موسى أن أخرج عظام يوسف من مصر ووعده نزول المطر (١) إذا أخرج عظامه ، فسأل موسى عليهالسلام عمّن يعلم موضعه ، فقيل : هيهنا عجوز تعلم علمه ، فبعث موسى إليها ، فأتي بعجوز مقعدة عمياء ، فقال لها : أتعرفين موضع قبر يوسف عليهالسلام؟
قالت : نعم ، قال : فأخبريني ، فقالت : لا حتّى تعطيني أربع خصال : تطلق لي رجلي ، وتعيد إليّ شبابي ، وتعيد إليّ بصري ، وتجعلني معك في الجنّة.
فكبر ذلك على موسى ، فأوحى الله تعالى إليه : أعطها ما سألت ، فإنّك إنّما تعطي عليّ ، ففعل فدلّته عليه ، فاستخرجه من شاطئ النيل في صندوق ، فلمّا أخرجه نزل المطر (٢) ، فحمله إلى الشام ؛ فلذلك تحمل أهل الكتاب موتاهم إلى الشام (٣).
__________________
(١) في علل الشرائع : (طلوع القمر) بدلا من : (نزول المطر).
(٢) في العلل : (طلع القمر) بدلا من : (نزل المطر).
(٣) رواه الصدوق بنفس السند في علل الشرائع ١ : ٢٩٦ / ١ وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٣٥ / ١٨ ، والخصال : ٢٠٥ / ٢١ وعنها في بحار الأنوار ١٣ : ١٢٦ / ٢٥ وج ٧٩ : ٦٧ / ٤ ووسائل الشيعة ٣ : ١٦٢ / ٢ وعن العلل في قصص الأنبياء للجزائري : ٢٩١.
وورد قريب منه في قرب الإسناد : ٥٨ / ذيل الحديث ١٨٨ وص ٣٧٥ / ضمن الحديث ١٣٣٠ وعنه في بحار الأنوار ١٣ : ١٢٩ / ٣٠ وص ١٣٠ / ٣٢ وج ٢٢ : ٢٩٢ / ٢ ومستدرك الوسائل ٢ : ٣١١ / ٨ و ٩ وتفسير نور الثقلين ١ : ٦٠٧ / ١١٥.
والكافي ٨ : ١٥٥ / ذيل الحديث ١٤٤ وعنه في بحار الأنوار ٢٢ : ٢٩٢ / ٢ ووسائل الشيعة ٣ : ١٦٣ / ٧ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٤٧٣ / ٢٢٥.
ومن لا يحضره الفقيه ١ : ١٩٣ / ٥٩٤ وعنه في بحار الأنوار ٥٥ : ١٧١ / ٣١ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٤٧٤ / ٢٢٦ وج ٥ : ١١٩ / ٦٥.