[يوسف عليهالسلام وامرأة العزيز بعد سلطانه]
[١٥٦ / ١٦] ـ وبإسناده عن ابن أورمة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه ، قال : لمّا صار يوسف عليهالسلام إلى ما صار إليه تعرّضت له امرأة العزيز ، فقال لها : من أنت؟ قالت : أنا تيكم ، فقال لها : انصرفي فإنّي سأغنيك ، قال : فبعث إليها بمائة ألف درهم (١).
[١٥٧ / ١٧] ـ وبهذا الإسناد عن بعض أصحابنا ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : إنّ يوسف لمّا تزوّج امرأة العزيز وجدها عذراء ، فقال لها : ما حملك على الذي صنعت؟ قالت : ثلاث خصال : الشباب ، والمال ، وإنّي كنت لا زوج لي ، يعني : كان الملك عنّينا (٢).
[١٥٨ / ١٨] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا رفعه (٣) قال : إنّ امرأة العزيز احتاجت ، فقيل لها : لو تعرّضت ليوسف صلوات الله عليه ، فقعدت على الطريق ، فلمّا مرّ بها قالت : الحمد لله الذي جعل العبيد بطاعتهم لربّهم ملوكا ، والحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيدا. قال : من أنت؟ قالت : أنا زليخا فتزوّجها (٤).
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٩٦ / ٧٨.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٩٦ / ٧٩ ، وانظر الدرّ المنثور ٤ : ٢٥.
(٣) في «ر» «س» «ص» : (يرفعه).
(٤) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٩٦ / ٨٠.
وورد نحوه في الأمالي للصدوق : ٥٢ / ٧ وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٥٤ / ١٨ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٤٧٢ / ٢١٩.
وورد مضمونه في تفسير القمّيّ ١ : ٣٥٧ وعنه في تفسير مجمع البيان ٥ : ٤١٨ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٤٧١ / ٢١٨ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ١٩٨.