أحسن منّي وجها ، وأحسن منّي خلقا (١) ، وأسمح منّي كفّا ، قالت : صدقت.
قال : فكيف علمت أنّي صدقت؟ قالت : لأنّك حين ذكرته وقع حبّه في قلبي ، فأوحى الله تعالى إلى يوسف أنّها صدقت إنّي قد أحببتها لحبّها محمّدا صلىاللهعليهوآله ، فأمره الله تعالى أن يتزوّجها (٢).
[١٦٠ / ٢٠] ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام ، قال : لمّا دخل يوسف صلوات الله عليه على الملك يعني نمرود ، قال : كيف أنت يا إبراهيم؟ قال : إنّي لست بإبراهيم أنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، قال : وهو صاحب إبراهيم الذي حاجّ إبراهيم في ربّه ، قال : وكان أربعمائة سنة شابّا (٣).
[فرعون يوسف عليهالسلام والعادي]
[١٦١ / ٢١] ـ وبإسناده عن ابن أورمة ، عن يزيد بن إسحاق ، عن يحيى الأزرق ، عن رجل ، عن الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال : كان رجل من بقيّة قوم عاد
__________________
(١) قوله : (وأحسن منّي خلقا) لم يرد في «ر» «س».
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٨١ / ٦٠.
ورواه الصدوق في علل الشرائع ١ : ٥٥ / ١ : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الله بن المغيرة ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ١٢ : ٢٨١ / ٦٠ وج ١٦ : ١٩٣ / ٣٠ وتفسير الصافي ٣ : ٥١ / ضمن الحديث ١٠١ وتفسير نور الثقلين ٢ : ٤٧١ / ٢١٧ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٢٠٨.
وأورده ابن فهد الحلّيّ في عدّة الداعي : ١٥٢ بإسناده إلى الصدوق ، عن الصادق عليهالسلام.
(٣) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ٤٢ / ٣٢ وص ٢٩٦ / ٨١.
ورواه العيّاشيّ في تفسيره ١ : ١٣٩ / ٤٦٣ بنفس المتن : عن أبي بصير .. وعنه في تفسير نور الثقلين ١ : ٢٦٧ / ١٠٧٥ وتفسير كنز الدقائق ١ : ٦٢٠.