فإبراهيم؟ قال : انظروا إلى صاحبكم ؛ يعني نفسه صلىاللهعليهوآله (١).
فصل
[جزاء الطلب من الظالم]
[١٨٦ / ١١] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبد الله ، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن مقرن إمام بني فينان ، عمّن روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : كان في زمن موسى صلوات الله عليه ملك جبّار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح ، فتوفّي في يوم الملك الجبّار والعبد الصالح ، فقام على الملك الناس وأغلقوا أبواب السوق لموته ثلاثة أيّام ، وبقي ذلك العبد الصالح في بيته ، وتناولت دوابّ الأرض من وجهه ، فرآه موسى بعد ثلاث ، فقال : يا ربّ ، هو عدوّك وهذا وليّك.
فأوحى الله إليه يا موسى إنّ وليّي سأل هذا الجبّار حاجة فقضاها له ، فكافأته عن المؤمن وسلّطت دوابّ الأرض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبّار (٢).
[١٨٧ / ١٢] ـ وعن ابن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبي جميلة ، عن محمّد بن مروان ، عن العبد الصالح صلوات الله عليه قال : كان من قول موسى عليهالسلام حين دخل على فرعون : «اللهمّ إنّي أدرأ إليك في نحره ، وأستجير بك من شرّه ، وأستعين بك على
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٢ : ١٠ / ٢٤ وج ١٣ : ١١ / ذيل الحديث ١٥ وج ١٤ : ٢٤٨ / ٣٥ وقصص الأنبياء للجزائري : ٢٥١ وفيها : عن الصادق عليهالسلام.
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٥٠ / ٤٠ وج ٧١ : ٣٠٦ / ٥٥ وج ٧٢ : ٣٧٣ / ٢٣ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٣٤٥.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن : ١٧ / ١٠ بتفصيل أكثر عن أبي عبد الله عليهالسلام.