[٢٠٦ / ٣١] ـ وقال : قال موسى عليهالسلام : يا ربّ ، ما لمن عاد مريضا؟ قال : أوكّل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره ، قال : يا ربّ ، ما لمن غسّل ميّتا؟ قال : أخرجه من ذنوبه كما خرج من بطن أمّه ، قال : يا ربّ ، ما لمن شيّع جنازة؟ قال : أوكّل به ملائكة معهم رايات يشيّعونه من محشره إلى مقامه ، قال : فما لمن عزّى الثكلى؟ قال : أظلّه في ظلّي يوم لا ظلّ إلّا ظلّي تعالى الله (١).
[٢٠٧ / ٣٢] ـ وقال : فيما ناجى الله به موسى أن قال : أكرم السائل إذا هو أتاك بشيء ببذل يسير (٢) أو بردّ جميل ، فإنّه قد أتاك (٣) من ليس بجنّيّ ولا إنسيّ ملك من ملائكة الرحمن ليبلوك (٤) فيما خوّلتك ويسألك عمّا موّلتك (٥) ، فكيف أنت صانع (٦)؟
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٥٤ / قطعة من الحديث ٥٢.
ورواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ١ : ١٤٠ / ٣٨٧ بتفاوت في اللفظ ، وكذا في ثواب الأعمال : ١٩٤ : عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٧٨ : ٢٩٧ / ١٢.
ورواه الفتّال النيسابوريّ في روضة الواعظين : ٢٨٨ بنفس المتن ، عن الباقر عليهالسلام.
وروى الكلينيّ في الكافي ٣ : ١٦٤ / ٤ (قطعة منه) بتفاوت يسير : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في وسائل الشيعة ٢ : ٤٩٥ / ٣.
(٢) في «ر» : (يسير بيدك) ، وفي «س» : (بيدك يسيرا).
(٣) في البحار : (يأتيك).
(٤) في «ر» «س» : (لنبلوك) ، وفي «ص» : (لتبلوك).
(٥) المراد من : (موّلتك) صيّرتك ذا مال.
(٦) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٥٤ / قطعة من الحديث ٥٢ وج ٩٣ : ١٧٤ / ١٦.
وورد في الكافي ٤ : ١٥ / ٣ : عن عدّة من أصحابه ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمّد ابن سنان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن الوصّافيّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٥٦ : ١٩٠ / ٤٣ ، ومن لا يحضره الفقيه ٢ : ٦٨ / ١٧٤٤ بتفاوت في المتن : عن الوصّافيّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. وعنهما في وسائل الشيعة ٩ : ٤١٩ / ٧.