عن أبي جعفر صلوات الله عليه ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى صلوات الله عليه أنّ من عبادي من يتقرّب إليّ بالحسنة فأحكّمه في الجنّة ، قال : وما تلك الحسنة؟
قال : السعي (١) في حاجة مؤمن (٢).
[٢١٣ / ٣٨] ـ وعن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن مقاتل بن سليمان ، قال : قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : لمّا صعد موسى عليهالسلام إلى الطور فنادى (٣) ربّه قال : ربّ (٤) أرني خزائنك ، قال : يا موسى ، إنّ (٥) خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له : كن فيكون.
وقال : قال : يا ربّ أيّ خلقك (٦) أبغض إليك؟ قال : الذي يتّهمني. قال : ومن خلقك من يتّهمك؟ قال : نعم ، الذي يستخيرني فأخيّر له ، والذي أقضي القضاء له وهو خير له فيتّهمني (٧).
__________________
(١) في «ر» «س» «ص» : (يمشي).
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٥٦ / ٥٦ وج ٧١ : ٣٠٦ / ٥٦ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٣٤٨.
ورواه الكلينيّ في الكافي ٢ : ١٩٥ / ١٢ بتفاوت في المتن : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي عليّ صاحب الشعير ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٧١ : ٣٣٠ / ١٠١.
وورد قريب منه في كتاب المؤمن للحسين بن سعيد : ٥٢ / ١٢٩ : عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في مستدرك الوسائل ١٢ : ٣٩٥ / ٧.
(٣) في «ر» «س» والبحار : (فناجى).
(٤) في «ر» «س» وأمالي الصدوق : (يا ربّ).
(٥) قوله : (إنّ) لم يرد في «ر» «س» ، وفي الأمالي : (إنّما).
(٦) في البحار : (أيّ خلق).
(٧) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٥٦ / ٥٧ وج ٦٨ : ١٤٢ / ٣٨.
وروى صدره الصدوق في الأمالي : ٦٠١ / ٤ ، والتوحيد : ١٣٣ / ١٧ : عن جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبد الله بن عامر ، عن الحسن بن محبوب ، عن ـ