[٢١٦ / ٤١] ـ وعن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه ، قال : في التوراة مكتوب : يابن آدم ، تفرّغ لعبادتي (١) أملأ قلبك خوفا منّي ، وإلّا تفرّغ لعبادتي أملأ قلبك شغلا بالدّنيا ، ثمّ لا أسدّ فاقتك وأكلك إلى طلبها (٢).
فصل
في حديث جربيل (٣) عليهالسلام
[٢١٧ / ٤٢] ـ لمّا طلب فرعون لعنه الله مؤمن (٤) آل فرعون ، أرسل فرعون رجلين في طلبه فانطلقا فوجداه قائما يصلّي بين الجبال والوحوش خلفه ، فأرادا أن يعجّلاه عن صلاته ، فأمر الله دابّة من تلك الوحوش كأنّها بعير أن تحول بينهما وبين المؤمن ، فطردتهما عنه حتّى قضى صلاته ، فلمّا رآهما أوجس في نفسه
__________________
ـ ورواه الصدوق في علل الشرائع ١ : ٨١ : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن المقري الخراسانيّ ، عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهمالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٦٩ : ٦٣ / ٩ وج ٧٧ : ١٨٥ / ٣٨ ، والخصال : ٣٩ / ٢٣ : عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن عليّ بن مهزيار ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٧٧ : ١٨٥ / ٣٩ ومستدرك الوسائل ٥ : ٢٨٧ / ١ ، وعنهما في بحار الأنوار ٩٠ : ١٥٠ / ١ ، وكذا الكلينيّ في الكافي ٢ : ٤٩٧ / ٧ : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ..
(١) في الكافي زيادة : (أملأ قلبك غنى ولا أكلك إلى طلبك وعليّ أن أسدّ فاقتك و).
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٥٧ / ٦٠ وج ٦٨ : ١٨٢ / ٣٩.
ورواه الكلينيّ في الكافي ٢ : ٨٣ / ١ : عن عدّة من أصحابه ، عن أحمد بن محمّد إلى آخر السند في المتن ، وفيه : (طلبك) بدلا من : (طلبها) ، وعنه في بحار الأنوار ٦٧ : ٢٥٢ / ٨ ووسائل الشيعة ١ : ٨٢ / ١.
(٣) في «ر» «س» والبحار : (حزبيل).
(٤) في البحار : (هو مؤمن) بدلا من : (لمّا طلب فرعون لعنه الله مؤمن).