سلّطت عليهم العدوّ ، وإن شئت أهلكتهم بالسنين ، وإن شئت بموت حثيث عجلان.
فقال : هم بنو إسرائيل لا أحبّ أن يسلّط عليهم عدوّهم ، ولا أن تهلكهم بالسنين ، ولكن بموت حثيث عجلان.
قال : فمات في ثلاث ساعات من النهار سبعون ألفا بالطاعون (١).
فصل
[لكلّ أمّة صدّيق وفاروق]
[٢٢٥ / ٥٠] ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم ، حدّثنا أبي ، حدّثنا جدّي ، عن عليّ بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لكلّ أمّة صدّيق وفاروق ، وصدّيق هذه الأمّة وفاروقها عليّ ابن أبي طالب ، إنّ عليّا سفينة نجاتها وباب حطّتها ، وأنّه يوشعها وشمعونها وذوقرنيها. معاشر الناس ، إنّ عليّا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي ، وأنّه لأمير المؤمنين وخير الوصيّين من نازعه نازعني ، ومن ظلمه ظلمني ، ومن برّه فقد برّني ، ومن جفاه فقد جفاني (٢).
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٧٨ / ٢.
وورد مضمونه في تفسير القمّيّ ١ : ٢٤٨ ، وعنه في بحار الأنوار ١٣ : ٣٧٧ / ١ ، وفرج المهموم : ١٤٣ نقلا عن كتاب قصص الأنبياء لمحمّد بن خالد البرقيّ ، وعنه في بحار الأنوار ٥٥ : ٢٥٦ / ٤٧ ، وتاريخ مدينة دمشق ١٠ : ٤٠٣ ـ ٤٠٤.
(٢) رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ١٦ / ٣٠ بزيادة وهذه نصّها : «ومن عاداه فقد عاداني ، ومن والاه فقد والاني ، وذلك أنّه أخي ووزيري ومخلوق من طينتي ، وكنت أنا وهو نورا واحدا» : عن محمّد ابن علي ماجيلويه وأحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم وأحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم .. وباقي السند كما المتن وعنه في بحار الأنوار ٣٨ : ١١١ / ٤٧ وتفسير نور الثقلين ١ : ٨٢ / ٢٠٨ وص ٥١٥ / ٣٩٢ وج ٣ : ٢٩٥ / ٢١٠ (صدر الحديث).