[٢٣٧ / ٧] ـ وقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج (١)(٢).
[العاقبة للمتّقين]
[٢٣٨ / ٨] ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسن بن جهم ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل رجل يكثر أن يقول : الحمد لله ربّ العالمين والعاقبة للمتّقين ، فغاظ إبليس ذلك ، فبعث إليه شيطانا ، فقال : قل : العاقبة للأغنياء فجاءه فقال ذلك ، فتحاكما إلى أوّل من يطلع عليهما على قطع يد الذي يحكم عليه ، فلقيا شخصا فأخبراه بحالهما فقال : العاقبة للأغنياء فقطع يده (٣) ، فرجع وهو يحمد الله ويقول : العاقبة للمتّقين ، فقال له : تعود أيضا.
فقال : نعم على اليد الأخرى فخرجا فطلع الآخر فحكم عليه أيضا فقطعت يده الأخرى ، وعاد أيضا يحمد الله ويقول : العاقبة للمتّقين ، فقال له : تحاكمني
__________________
ـ وورد في فقه الرضا عليهالسلام : ٣٨٨ بتفاوت يسير في باب الرياء والنفاق والعجب وعنه في بحار الأنوار ٦٩ : ٣١٩ / ذيل الحديث ٣١ ومستدرك الوسائل ١ : ١٣٨ / ذيل الحديث ٩.
وورد بتفاوت يسير أيضا في كتاب المؤمن للحسين بن سعيد : ٦٣ / ١٦٨ : عن النضر بن سويد ، عن محمّد بن سنان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٦٨ : ٢٣ / ٦ ، والكافي ٢ : ٣١٣ / ٥ : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن نضر بن قرواش ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنه في بحار الأنوار ٦٩ : ٣٠٧ / ٢.
(١) لهذا الحديث تأويلات مذكورة في البحار ٢ : ١٥٩ وج ١٤ : ٤٩٥.
(٢) عنه في بحار الأنوار ٦٩ : ٣١٧ / ذيل الحديث ٢٩. وسيرد هذا الحديث مفصّلا في الفصل الخامس من هذا الكتاب.
(٣) عبارة : (فقطع يده) لم ترد في النسخ والبحار ، ونقلها الجزائريّ في قصص الأنبياء عن الراونديّ وأدرجناها في المتن لاستقامة المعنى (قصص الأنبياء للجزائريّ : ٥١٧ وفي طبعة أخرى : ٤٦١).