لموضع هواي مع موافقة الحقّ له (١).
[٢٤٠ / ١٠] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه (٢) حدّثنا أبو أحمد محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي العبّاس ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إنّ قوما في الزّمان الأوّل أصابوا ذنبا ، فخافوا منه (٣) فجاءهم قوم آخرون ، فقالوا لهم : ما بالكم؟
قالوا : أصبنا ذنوبا فخفنا منها وأشفقنا ، فقالوا : لا تخافوا نحن نحملها عنكم ، فقال الله تعالى : ألا تخافون وتجترؤون عليّ؟ فأنزل الله بهم العذاب (٤).
[٢٤١ / ١١] ـ وبهذا الإسناد عن أبي أحمد ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام إنّ قوما من بني إسرائيل قالوا لنبيّ لهم : ادع لنا ربّك يمطر علينا السماء إذا أردنا ، فسأل ربّه ذلك ، فوعده أن يفعل فأمطر السماء عليهم كلّما أرادوا فزرعوا
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٨٩ / ٥ ومستدرك الوسائل ١٧ : ٣٥٥ / ٣.
ورواه بتفاوت يسير مع تقديم وتأخير الكلينيّ في الكافي ٧ : ٤١٠ / ٢ : عن عدّة من أصحابه ، عن سهل بن زياد وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. ، والطوسيّ في تهذيب الأحكام ٦ : ٢٢٢ / ٢١ : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام .. ، والأمالي : ١٢٦ / ١٢ عن الشيخ المفيد ، عن أبي بكر محمّد بن عمر الجعابي عن ابن عقدة ، عن عليّ بن الحسين بن عبد الله بن أسلم ، عن أبيه ، عن معاوية بن سفيان المزني ، عن محمّد بن إسماعيل بن الحكم ، عن أبي جعفر عليهالسلام وعنها في وسائل الشيعة ٢٧ : ٢٢٥ / ٢.
(٢) قوله : (عن أبيه) ساقط من النسخ ، وأثبتناها من علل الشرائع ، والوجه فيه ظاهر.
(٣) في العلل : (ذنوبا فخافوا منها) بدلا من : (ذنبا فخافوا منه).
(٤) رواه الصدوق في علل الشرائع ٢ : ٥٢٢ / ٥ بنفس السند والمتن ، إلّا أنّ فيه : (يخافون ويجترؤون عليّ). وعنه في بحار الأنوار ٦٧ : ٣٨٣ / ٣٨ ووسائل الشيعة ١٥ : ٢٢٢ / ١٣.
وورد نحوه في المحاسن ١ : ١١٦ / ١٢٠ ، والكافي ٥ : ١٠٤ / ذيل الحديث ١ ، وثواب الأعمال : ٢٤١ / باب عقاب المجترئ على الله عزوجل ، وفيها عن أبي عبد الله عليهالسلام .. وعنها في وسائل الشيعة ١٥ : ٢٢٢ / ١٣ وفي بحار الأنوار ١٤ : ٥٠٩ / ذيل الحديث ٣٥ عن الكافي وج ٦٧ : ٣٨٦ / ٤٩ عن الثواب.