[درهم من حلال]
[٢٤٩ / ١٩] ـ وعن (*) حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل رجل عابد وكان محتاجا ، فألحّت عليه امرأته في طلب الرزق ، فابتهل إلى الله في الرزق ، فرأى في النوم ، أيّما أحبّ إليك : درهمان من حلّ أو ألفان من حرام؟
فقال : درهمان من حلّ. فقال : تحت رأسك ، فانتبه فرأى الدرهمين تحت رأسه ، فأخذهما واشترى بدرهم سمكة ، فأقبل إلى منزله ، فلمّا رأته المرأة (١) أقبلت عليه كاللّائمة وأقسمت عليه أن لا تمسّها ، فقام الرجل إليها فلمّا شقّ بطنها إذا بدرّتين فباعهما بأربعين ألف درهم (٢).
[استغاثك فلم تغثه]
[٢٥٠ / ٢٠] ـ وعن ابن بابويه ، عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان في (٣) بني إسرائيل جبّار فمات (٤) ، وأنّه أقعد في قبره وردّ إليه روحه ، فقيل له : إنّا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله.
قال : لا أطيقها ، فلم يزالوا ينقصونه من الجلد وهو يقول : لا أطيق ، حتّى صاروا إلى واحدة قال : لا أطيقها ، قالوا : لن نصرفها عنك ، قال : فلماذا تجلدونني؟ قالوا :
__________________
(*) عطف على طريقه إلى ابن محبوب السابق الذكر.
(١) في «ر» «س» : (امرأته).
(٢) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٩٣ / ١٣ وج ١٠٠ : ٢٩ / ٥٣ ووسائل الشيعة ٢٥ : ٤٥٣ / ٢.
(٣) في «ر» «س» زيادة : (زمن).
(٤) قوله : (فمات) لم يرد في «ص» «م» والبحار.