[في ذمّ مصر]
[٢٥٥ / ٢٥] ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن الحسين بن أحمد المنقريّ ، عن أبي إبراهيم الموصليّ قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ ابني ينازعني مصر ، فقال : مالك ومصر؟ أما علمت أنّها مصر الحتوف؟ ولا أحسبه إلّا قال : يساق إليها أقصر الناس أعمارا (١).
[٢٥٦ / ٢٦] ـ وعن عليّ بن أسباط ، عن أحمد بن محمّد الحضرميّ ، عن يحيى ابن عبد الله بن الحسن رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انتحوا (٢) مصر ولا تطلبوا المكث فيها ، ولا أحسبه إلّا قال : وهو يورث الدياثة (٣).
[٢٥٧ / ٢٧] ـ وبهذا الإسناد عن عليّ بن أسباط ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال : لا تأكلوا في فخارها ، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، فإنّها تورث الذلّة وتذهب بالغيرة (٤).
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ٥٧ : ٢١٠ / ١٤ ومستدرك الوسائل ١٣ : ٢٩١ / ٢.
وجاء في الكافي ٥ : ٢٥٦ / ٣ : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط قال : «كنت حملت معي متاعا إلى مكّة فبار عليّ ، فدخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، وقلت له : إنّي حملت متاعا قد بار عليّ وقد عزمت على أن أصير إلى مصر فأركب برّا أو بحرا ، فقال : مصر الحتوف يقيّض لها أقصر الناس أعمارا ...» وعنه في وسائل الشيعة ١٧ : ٢٤٢ / ٧.
(٢) انتحوا مصر أي : اقصدوها.
(٣) عنه في بحار الأنوار ٥٧ : ٢١١ / ١٥ ومستدرك الوسائل ١٣ : ٢٩٠ / ١.
(٤) عنه في بحار الأنوار ٥٧ : ٢١١ / ١٦ وج ٧٣ : ٧٣ / ١١ ووسائل الشيعة ٣ : ٥٢٤ / ٦ ومستدرك الوسائل ١ : ٣٨٦ / ٢.
ورواه الحميريّ في قرب الإسناد : ٣٧٦ / قطعة من الحديث ١٣٣٠ : عن أحمد بن محمّد بن ـ