في هذا المجال ، فمن خلال التأمّل في طرق رواياته يستخرج عدد من الأماكن التي تحمّل فيها الحديث في أقصى البلاد ؛ منها : أخذ في الري سنة ٣٤٧ ه ، ورحل إلى مشهد الرضا (عليهالسلام) مرّة سنة ٣٥٢ ه وأخرى سنة ٣٦٧ ه والثالثة سنة ٣٦٨ ه ، وفي الكوفة سنة ٣٥٤ ه ، وأخذ مشايخ مدينة السلام بغداد عنه سنة ٣٥٢ ه و ٣٥٥ ه ، وروى بنيسابور سنة ٣٥٢ ه و ٣٦٧ ه ، وسافر إلى همدان وإلى بلاد ماوراء النهر من إيلاق وبلخ وسمرقند ومرو وسرخس وفرغانة ومروروذ و..
مشايخه في الرواية والدراية : كما قلنا سافر شيخنا الصدوق رحمهالله لطلب الحديث وقراءته وسماعه و.. إلى عدّة بلدان ، لذا وفّق بأن يتحمّل عن عدد كثير من المشايخ ويزيد عددهم على مائتي شيخ ، وقد سرد أسماءهم كلّ من ترجمه ، ونحن نذكر هنا مشايخه في كتابه كتاب النبوّة :
١ ـ والده أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (المتوفّى ٣٢٩ ه) (١).
٢ ـ أبو جعفر محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي (المتوفّى ٣٤٣ ه) (٢).
٣ ـ محمّد بن علي ماجيلويه (٣).
٤ ـ محمّد بن موسى بن المتوكّل (٤).
٥ ـ إبراهيم بن هارون الهيتي (٥).
__________________
(١) كتبه مشحونة بروايته عن والده ، وهكذا حال هذا الكتاب.
(٢) يعدّ من أهمّ مشايخه كوالده ، ويروي عنه في كثير من طرقه وأسانيده وكتبه ، منها في طرق كتاب النبوّة.
(٣) قد أكثر الرواية عنه في أكثر كتبه ، منها كتابه هذا ، وهو يعدّ من أهمّ مشايخه.
(٤) قد أكثر الرواية عنه في أكثر كتبه ، منها كتابه هذا ، وهو يعدّ من أهمّ مشايخه.
(٥) قصص الأنبياء ، الرقم : ١٤ ، معاني الأخبار : ١٥ / ٧ ، التوحيد : ١٥٧ / ٣.