الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي.
ورويته أيضا عن أبي ومحمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنهما ، عن علي ابن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي» (١).
وهذه الطرق كلّها متكرّرة في كتابنا هذا كما سيأتي.
ومن طرق الشيخ الطوسي إلى كتاب المحاسن ممّا يقارب الطرق المتقدّمة هي هكذا :
«أخبرنا بهذه الكتب كلّها وبجميع رواياته عدّة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي : علي بن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبد الله.
وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدّثنا أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد» (٢).
وطريق النجاشي هو هذا :
«أخبرنا بجميع كتبه الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد أبو غالب الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي علي بن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبد الله بها» (٣).
وقد وقع أحمد بن أبي عبد الله البرقي في طرق روايات كتاب قصص الأنبياء في هذه الأرقام : (٢٠ و ٦٩ و ١١٠ و ١٢٤ و ١٣٣ و ١٥١ و ١٦٩ و ١٧٩ و ١٩٤ و ١٩٥
__________________
(١) مشيخة من لا يحضره الفقيه ٤ : ٤٥٩.
(٢) الفهرست للشيخ الطوسي : ٦٤.
(٣) الرجال للنجاشي : ٧٧.