وقد استخرج السيّد الخوئي عدّة روايات في نفي الغلوّ عنه ؛ وأيضا أورد بعض الأخبار عنه تكشف عن قوّة إيمانه وحسن عقيدته ؛ كما أجاب رحمهالله عن الاعتراضات حوله ثمّ قال : «إذا فما كان من رواياته ليس فيه تخليط أو غلوّ وقد رواها الشيخ بطريقه المتقدّم لا مانع من العمل به والاعتماد عليه». وحكم بصحّة طريق الشيخ الطوسي (١).
أقول : طريق الشيخ هو الطريق الموجود في كتابنا هذا والذي سيأتي إن شاء الله.
وقد وقع ابن أورمة في كثير من طرق كتاب قصص الأنبياء ؛ وهي كما في :
(٢ و ٣٧ و ٤١ و ٤٢ و ٤٣ و ٦٥ و ٦٦ و ٧٣ و ٧٤ و ٧٨ و ٧٩ و ٨٠ و ٨٢ و ٩٦ و ١٠٢ و ١٠٨ و ١١٨ و ١٢٣ و ١٣٨ و ١٥٠ و ١٥٦ و ١٥٧ و ١٦١ و ١٧٢ و ١٧٣ و ١٩٢ و ٢١٠ و ٢٣٠ و ٢٦١ و ٢٧٩ و ٢٨٥ و ٢٩٤ و ٣٠٧ و ٣٥٢ و ٣٥٦ و ٣٥٧ و ٣٦٣ و ٣٦٤ و ٣٧٢ و ٣٨٤ و ٣٩١)
وطرق الصدوق في روايات كتاب النبوّة إلى كتب ابن أورمة تنحصر في هذا الطريق :
ابن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن موسى بن المتوكّل ومحمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة.
٥ ـ نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى
هو أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري من بني ذخران بن عوف بن
__________________
(١) معجم رجال الحديث ١٦ : ١٢٤ / ١٠٣١٤.