الذين بينه وبين الصدوق يعدّون من مشايخ الإجازة ـ على تفصيل ذكرناه في ما سبق ـ وليس شأنهم شأن الرواة ، فذكر الإسناد إليه مرّة واحدة أو أكثر من واحد مبثوثة في الفصول والأبواب ، وحذف أسانيد باقي الروايات وأحال فيها إلى الإسناد المذكور أوّلا بقوله : «بالإسناد عن» أو «بإسناده عن» والمراد منه الإسناد المذكور فيما قبله إلى هؤلاء المشايخ والأصحاب ، كما فعل ذلك في نفس طرقه إلى الشيخ الصدوق.
ونحن فيما يلي نذكر لك أيّها القارئ الكريم الطرق الواقعة إلى الرواة المتقدّمين على الصدوق بطبقتين أو أكثر ، والذين هم أكثر ذكرا وابتداء بأسمائهم في أسانيد هذا الكتاب ، ونحن انتخبنا من طرق الصدوق إليهم ما هي كثير الدوران في كتاب القصص ؛ وهم :
١ ـ ابن أبي عمير.
٢ ـ الحسن بن محبوب.
٣ ـ محمّد بن أورمة.
الطرق إلى ابن أبي عمير :
١ ـ الصدوق : عن أبيه ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن سعد بن عبد الله الأشعري ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ... (١).
٢ ـ الصدوق : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم القمي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ... (٢).
__________________
(١) لابدّ أن نقول : إنّ في هذه الأرقام أيضا موارد كثيرة توجد فيها اختصارات أخر مثلا اختصار عن سعد بن عبد الله أو علي بن إبراهيم .. انظر : قصص الأنبياء ، الرقم : ٥ و ١٠٤ و ١٠٩ و ١٥٦ و ١٧٨ و ٢٠٠ و ٢١١ و ٤٠٥.
(٢) قصص الأنبياء ، الرقم : ٤٥ و ١١٤ و ١٢٦ و ١٣٢ و ١٤٨ و ١٩٦ و ٢٢٧ و ٢٣٤ و ٢٤٠ و ٢٦٧ و ٣٠٨ و ٣١١ و ٣٤١ و ٤٤٢ و ٥٠٦.