٦٩ ـ و (بَصْطَةً)(١) أي : طولا وكمالا (٢).
و (آلاءَ اللهِ) أي : نعم واحدها (ألى) ومثله في التقدير (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) أي : وقته ، وجمعه أناء (٣) وقيل : إن واحد الآلاء (ألى) مثل قفا.
وقال بعضهم : واحده إلي بكسر أوله وإسكان ثانيه (٤) كحسي ونسي.
٧٤ ـ و (وَبَوَّأَكُمْ) أي : أنزلكم (٥).
و (وَتَنْحِتُونَ) أي : تقشرون يقال نحت مفتوح عين الماضي ولهم في عين وزن المستقبل ثلاث لغات : الكسر والفتح والضم (٦).
٧٤ ـ و (تَعْثَوْا) قد تقدم في سورة البقرة.
٧٨ ـ و (جاثِمِينَ) أي : باركين على الركب والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير (٧).
٨٣ ـ و (مِنَ الْغابِرِينَ) أي : من الباقين وهو من الأضداد يقال : غبر بمعنى بقى وبمعنى مضى أيضا (٨).
٨٤ ـ و (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ) أي : أنزلنا عليهم فإذا كان عذابا فهو بالألف رباعي ، وإذا كان رحمة فهو بغير ألف ثلاثي.
٨٩ ـ و (افْتَحْ بَيْنَنا) احكم بيننا.
منسوخه
قال أبو جعفر ليس في هذا الحزب شيء من الآي التي جاء فيها عن أحد من
__________________
(١) انظر : الكشف (١ / ٣٠٢).
(٢) انظر : نزهة القلوب (٤٠).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٧).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٤٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١٦٩).
(٦) انظر : تفسير الطبري (٨ / ٢٣١).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٨).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٤٨).