و (وَلا ذِمَّةً) أي : عهدا وقد قيل إنه كل ما يجب أن يحفظ ويحمى (١) وقال أبو عبيدة : الذمة التذمم ممن لا عهد له (٢) وهو أن يلزم الإنسان نفسه ذماما أي : حقا يوجبه عليه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة ولا تحالف (٣).
١٦ ـ و (وَلِيجَةً) أي : بطانة من غير المسلمين (٤).
٢٤ ـ و (وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها) أي : اكتسبتموها (٥).
٢٥ ـ و (بِما رَحُبَتْ) أي : اتسعت.
٢٨ ـ و (نَجَسٌ) أي : قذر (٦).
و (عَيْلَةً) أي : فقرا (٧).
٢٩ ـ و (عَنْ يَدٍ) أي : مبتدئين غير مكافئين يقال أعطيته عن يد وعن ظهر يد (٨) وسأستوعب ما قيل في معنى هذه الآية في حرف الياء من الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.
٣٠ ـ و (يُضاهِؤُنَ) أي : يشبهون (٩).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) [الأنفال : ٦١] الآية قال قتادة نسخها تعالى بقوله (١٠) (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) [التوبة : ٥].
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٩٥).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٥٤).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٩٥ ، ٩٦).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٥٤).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٣٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٥٥) ومعاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٤١).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٤١).
(٨) انظر : تفسير الغريب (١٨٤).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٣٣).
(١٠) انظر : الناسخ والمنسوخ لقتادة (٤٢).