و (مُصِيبَةٌ) أي : نكبة.
٥٢ ـ و (إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ) الشهادة أو الغنيمة (١).
٥٥ ـ و (وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ) أي : تهلك وتبطل (٢).
٥٧ ـ و (مَغاراتٍ) جمع مغارة وهو ما يستتر فيه الإنسان (٣).
و (مُدَّخَلاً) أي : مدخلا (٤).
و (لَوَلَّوْا) أي : رجعوا.
و (يَجْمَحُونَ) أي : يسرعون رواغا عنك ومنه الفرس الجموح وهو الذي يذهب في عدوه فلا يرده شيء (٥).
٥٨ ـ و (يَلْمِزُكَ) أي : يطعن عليك (٦).
__________________
ـ ١٨٦] ، يعني كثرة المطر والخصب ، (وَالسَّيِّئاتِ) قلة المطر ، وقال في سورة الروم : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ)[الروم : ١٣٦] ، يعني قحط المطر (بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ).
والوجه الرابع : السيئة : يعني العذاب في الدنيا ، والحسنة : يعني العاقبة ، فذلك قوله في الرعد : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ) [الرعد : ٦] ، يعني في الدنيا (قَبْلَ الْحَسَنَةِ) ، يعني قبل العاقبة.
والوجه الخامس : الحسنة : يعني العفو وقول المعروف ، والسيئة : قول القبيح والأذى ، فذلك قوله في طس القصص : (وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ)[القصص : ٥٤] ، يعني يدفعون بالقول المعروف والعفو قول الشين والأذى ، كقوله في حم فصلت : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ)[فصلت : ٣٤] ، يعني العفو والصفح ، (وَلَا السَّيِّئَةُ) ، يعني الشر من القول والأذى ، نظيرها في المؤمنون : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون : ٩٦] ، يعني ادفع بالعفو والصفح قول الشين والأذى ، نظيرها في الرعد. وانظر : الوجوه والنظائر لمقاتل (ص ٢٥) بتحقيقنا.
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٥٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٢).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٥٤).
(٤) انظر : تفسير الغريب (١٨٨).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٥٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٢).