(فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ) [النور : ٦٢] الآية.
وقد قيل : إنها محكمة وجاءت بذلك روايات عن ابن عباس من طريق آخر (١).
وقوله تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ) [التوبة : ٦٠] الآية عن عكرمة والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله أنها ناسخة لكل صدقة في القرآن وقال بعض أهل العلم : إنها ليست بناسخة للصدقات وإنما هي مبينة للمواضع التي توضع فيها.
وإنما الناسخ للصدقات التي جاءت في القرآن فرض الزكاة بإجماع والناس مخيرون في فعل هذا المنسوخ وتركه وفعله أفضل عند الله.
وقوله تعالى : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ) [التوبة : ٨٠] الآية روي عن ابن عباس أنها منسوخة بقوله تعالى (٢) (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ) [المنافقون : ٦] الآية وقد قيل إنها نسخها بقوله (٣) (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ) [التوبة : ٨٤] الآية وقد قيل إنها محكمة (٤).
الحزب الحادي والعشرون : (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ) [التوبة : ٩٣].
غريبه :
٩٨ ـ (مَغْرَماً)(٥) أي : غرما وهو ما يغرمه الإنسان ، وليس بواجب عليه (٦).
و (الدَّوائِرَ) صروف الزمان (٧).
__________________
(١) انظر : الإيضاح (٢٧٤).
(٢) الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٤).
(٣) انظر : الإيضاح (٢٧٧).
(٤) انظر : الإيضاح : (٢٧٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١٩١).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٧٨).
(٧) انظر : تفسير الغريب (١٩١).