و (وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ) أي : قسّها.
٩٠ ـ و (فَأَتْبَعَهُمْ) أي : لحقهم (١).
و (وَعَدْواً) أي : ظلما (٢).
٩٢ ـ و (نُنَجِّيكَ) أي : نلقيك على نجوة من الأرض وهي الكدية (٣).
و (بِبَدَنِكَ) أي : وحدك ويقال بجسمك (٤) وذكر الجسم دلالة على خروج الروح منه أي : ببدن لا روح فيه وقال بعضهم ببدنك أي : بدرعك والبدن الدرع (٥).
و (لِمَنْ خَلْفَكَ) أي : بعدك (٦).
٩٣ ـ و (بَوَّأْنا) أي : أنزلنا (٧).
و (مُبَوَّأَ صِدْقٍ) أي : منزل صدق.
٩٤ ـ و (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍ) هذه مخاطبة للنبي صلىاللهعليهوسلم والمراد غيره.
٩٨ ـ و (فَلَوْ لا كانَتْ) أي : لم تكن.
و (قَرْيَةٌ آمَنَتْ) يريد نينوى مدينة قوم يونس.
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ) [يونس : ١٠٩] قال ابن زيد وغيره إن ذلك منسوخ بآيات القتال والغلظة (٨) ، وقد تقدم أن هذا وما أشبه من المسالمة واللين
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب (١٩٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب (٩٩).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨١).
(٤) انظر : تفسير الغريب (١٩٩).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨١).
(٧) انظر : تفسير الغريب (١٩٩).
(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٦).