سورة الرعد
وهي مكية (١)
قد تقدم القول في أول سورة البقرة على (المر)(٢) وما أشبهها من الحروف المقطعة من أوائل بعض السور.
٣ ـ و (رَواسِيَ) أي : ثوابت (٣).
و (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) أي : من كل الثمرات لونين حلوا وحامضا والزوج هنا هو اللون الواحد (٤).
و (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) أي : ذللهما وقصرهما على شيء واحد.
و (قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ) أي : قرى.
والصنوان النخلتان أصلهما واحد (٥).
و (فِي الْأُكُلِ) أي : في الثمر (٦).
٦ ـ و (بِالسَّيِّئَةِ) أي : بالعقوبة (٧).
و (قَبْلَ الْحَسَنَةِ) أي : قبل العافية.
و (الْمَثُلاتُ) العقوبات ويقال : هي الأشباه والأمثال فيما يعتبر به (٨).
و (تَغِيضُ الْأَرْحامُ) أي : تنقص في الحمل عن (٩) التسعة أشهر من السقط
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ (١٧٨) للنحاس.
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٧ / ١٣٥).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣٧) ونزهة القلوب : (٩٨).
(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٢٤).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣٨).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣٨).
(٧) انظر : تفسير الطبري (١٣ / ١٠٥).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٧٨).
(٩) الزيادة : من تفسير الغريب (٢٢٥).