وقد قيل : إنه أراد اليهود لقولهم (١) (نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ) [النساء : ١٥٠].
٩١ ـ و (عِضِينَ) أي : قطعات واحدها عضة ، وأصله أن تقطع الذبيحة أعضاء فكل قطعة منها فهي عضة يعني : أنهم فرقوا القرآن (٢).
وقال عكرمة العضة بلسان قريش السحر (٣).
وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم لعن العاضهة والمستعضهة.
٩٤ ـ و (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) أي : أظهره وأصل الصدع الفتح والتفريق (٤).
٩٩ ـ و (يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) أي : الموت (٥).
سورة النحل
وهي مكية
إلا ثلاث آيات نزلن ما بين جبل أحد والمدينة (٦) وهن قوله تعالى :
(وَإِنْ عاقَبْتُمْ) إلى آخر السورة.
١ ـ و (أَمْرُ اللهِ) يعني : القيامة.
٢ ـ و (بِالرُّوحِ) أي : بالوحي.
٥ ـ و (فِيها دِفْءٌ) أي : ما استدفأت به ، يعني : من أوبارها.
٦ ـ و (تُرِيحُونَ) أي : تخرجونها في الرواح وهو العشي (٧).
و (تَسْرَحُونَ) أي : تخرجونها في الغداة (٨).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٦).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (١٤٧).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٤٧).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٦) (١٨٧).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٧).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٩) وابن سلامة (١١٣).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٥٦) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٩١).
(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٥٦) وتفسير الغريب (٢٤١).