و (أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) أي : أزيد عددا يعني : من المال ، ومن هذا سمي الربا (١).
١٠٣ ـ و (يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ) أي : يميلون إليه وأصل الإلحاد الميل (٢).
١٠٦ ـ و (شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً) أي : فتحه بالقبول (٣).
١١٢ ـ و (رَغَداً) أي : كثيرا واسعا (٤) وقد تقدم.
١٢٠ ـ و (كانَ أُمَّةً) أي : كان معلما للخير (٥).
و (قانِتاً) أي : مطيعا (٦).
١٢١ ـ و (شاكِراً لِأَنْعُمِهِ) الأنعم جمع نعم بضم النون وإسكان العين يقال نعم وأنعم وبؤس وأبؤس.
١٢٧ ـ و (فِي ضَيْقٍ) أي : في ضيق ، يقال : ضيق وضيق وضيقة بمعنى واحد (٧).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً) [النحل : ٦٧] الآية نسخها تعالى بآيات تحريم الخمر في المائدة في قول من يرى أن معنى السكر : خمور الأعاجم (٨) وأما من يرى أنه اسم للطعم فيرى أن الآية محكمة لا نسخ فيها.
وقول تعالى : (وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها) [النحل : ٩١] قال أكثر أهل العلم : نسخها تعالى بآية الكفارة في المائدة وبقول النبي عليهالسلام : «من حلف
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب (٢٤٨) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٧).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٩).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٨).
(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٤٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٢٢).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٢٤) ونزهة القلوب : (١٣٢).
(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٨٠).