٨٨ ـ و (ظَهِيراً) أي : عونا (١).
٩٠ ـ و (يَنْبُوعاً) أي : عينا (٢).
٨٩ ـ و (صَرَّفْنا) أي : وجهنا القول (٣).
٩٢ ـ و (كِسَفاً) أي : قطعا واحدها : كسفة (٤) ومن قرأ كسفا بإسكان السين فيمكن أن يكون واحد ويمكن أن يكون جمع كسفة مثل سدرة وسدر (٥).
و (بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً) أي : ضمينا وكفيلا (٦) وقال أبو عبيدة إنما هو بمعنى المقابلة (٧).
٩٣ ـ و (مِنْ زُخْرُفٍ) أي : من ذهب (٨).
٩٧ ـ و (خَبَتْ) أي : سكن لهيبها (٩).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما) [الإسراء : ٢٤] الآية قال ابن عباس نسخها تعالى بقوله (١٠) : (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ) [التوبة : ١١٣].
وبقوله تعالى (١١) : (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ) [التوبة : ١١٤] الآية وقد قيل
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٥٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٦١).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٩٠) وتفسير الغريب (٢٦١).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٥٩).
(٥) انظر : الكشف (٢ / ٥١ ، ٥٢).
(٦) انظر : تفسير الغريب (٢٦١) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٥٩) ونزهة القلوب (١٦٠).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٩٠).
(٨) الفراء : معاني القرآن (٢ / ١٣٢) وتفسير الغريب (٢٦١) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٦٠).
(٩) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٩١).
(١٠) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٨١).
(١١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم (١٨١) والإيضاح لمكي (٢٩٢).