إنها محكمة وإنها نزلت في آباء المسلمين خاصة (١).
وقوله تعالى : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ) [الإسراء : ١١٠] الآية قال ابن عباس نسخها تعالى بقوله (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً) [الأعراف : ٢٠٥] الآية.
وقد قيل إنها محكمة ومن حجة من قال ذلك ما جاء عن عائشة أم المؤمنين وأبي هريرة وأبي موسى ، أن معنى الصلاة في الآية الدعاء (٢).
وقوله تعالى : (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ) [الإسراء : ٣٤] الآية قال السدي نسخها تعالى بقوله : (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ) [آل عمران : ٧٧] الآية وأكثر أهل العلم يرى أنها محكمة وأن ذلك ليس بنسخ فيها لأنها خبر والأخبار لا تنسخ (٣).
وقوله تعالى في إيفاء الكيل (ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) [الإسراء : ٣٥] أظهر تعالى في هذه الآية التخفيف عن من ينقصون المكيال والميزان قال السدي ثم نسخها تعالى بقوله (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [المطففين : ١] الآيات.
وأكثر أهل العلم يرى أنها محكمة وليست بمنسوخة لأنها خبر (٤).
٤٨ ـ
والحزب الثلاثون (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ) [الإسراء : ٩٩].
غريبه :
١٠٠ ـ (قَتُوراً) أي : ضيقا بخيلا (٥).
١٠١ ـ و (مَسْحُوراً) أي : مخدوعا.
١٠٢ ـ و (مَثْبُوراً) أي : مهلكا (٦).
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ (١٨١) والإيضاح (٢٩٢) (٢٩٣).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٨٣).
(٣) انظر : الإيضاح : (٢٩٨).
(٤) انظر : الإيضاح (٢٩٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٦١) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٦٢).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٦٣).