١٠٠ ـ و (وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ) أي : أظهرناها (١).
١٠٧ ـ و (الْفِرْدَوْسِ) البستان بلغة الروم (٢).
و (نُزُلاً) أي : ما يقام للضيف (٣).
١٠٨ ـ و (حِوَلاً) أي : تحولا (٤).
١٠٩ ـ و (لَنَفِدَ الْبَحْرُ) أي : لفني (٥).
١١٠ ـ و (يَرْجُوا لِقاءَ) أي : يخاف (٦).
سورة مريم
وهي مكية (٧)
١ ـ (كهيعص) جاء عن السلف فيها أقوال كلها تحت عموم ما قدمت في أول سورة البقرة من ذكر أقوالهم في معاني الحروف المقطعة في أوائل السور ، إلا ما جاء عن علي رضي الله عنه أنه قال في (كهيعص) هي اسم من أسماء الله ، وأنه دعا بها ، فقال : يا (كهيعص) اغفر لي ، وكان رضي الله عنه يقسم بها (٨) ، وجاء في (كهيعص) اختلاف عن الذين ذكرت أنهم قالوا : لكل حرف من الحروف المقطعة في أوائل بعض السور تفسير بمعنى صفة من صفات الله فجاء عن بعضهم أن كاف في (كهيعص) من كبير ، وقال بعضهم : من كاف (٩) ، وقال آخرون من كريم وجاء عنهم في الهاء أنها
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ١٦٠).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣١٥) ونزهة القلوب : (٢٢٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٢٧١).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٦١).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٨٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٧١).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ٣١٧).
(٨) انظر : تفسير الطبري : (١٦ / ٤٤) ومعاني القرآن : (٣ / ٣١٨).
(٩) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٢٩٩) ، وتفسير الطبري : (١٦ / ٤١).