و (عَقَلُوهُ) أي : علموه.
منسوخه
في هذا (١) الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا) [البقرة : ٦٢](٢) إلى قوله (وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
قال ابن عباس : منسوخة بقوله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) [آل عمران : ٨٥](٣).
ولكن السلف على أنها إنما أخبرنا الله بها عما يفعل بعباده الذين كانوا (٤) على أديانهم قبل مبعث النبي صلىاللهعليهوسلم (٥) وأن هذا لا ينسخ لأن الله (٦) لا يضيع أجر المحسنين (٧).
الحزب الثاني (وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا) [البقرة : ٧٦].
غريبه :
٧٨ ـ (أُمِّيُّونَ) أي : لا يكتبون يعني : أنهم على ما خلقت عليه الأمة (٨).
و (إِلَّا أَمانِيَ) واحدها أمنية وهي التلاوة (٩) وهو كقوله تعالى : (إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) [الحج : ٥٢] أي : إذا تلا ألقى الشيطان في قراءته وقيل : إن
__________________
(١) قطع بالأصل.
(٢) قطع بالأصل.
(٣) في الأصل قطع.
(٤) في الأصل قطع.
(٥) قطع بالأصل.
(٦) في الأصل قطع.
(٧) قطع بالأصل.
(٨) انظر : نزهة القلوب (٢٧).
(٩) انظر : معاني القرآن (١ / ٤٩).