من كذا إذا أخرجته منه (١).
و (لِواذاً) أي : تسترا بصاحب ، يقال : لاوذ لواذا ، ولاذ يلوذ لياذا (٢).
سورة الفرقان
وهي مكية (٣)
١ ـ و (تَبارَكَ) من البركة (٤) ، وأصلها في اللغة ، الكثرة (٥) ، وسأستوفي ذكره في باب ختم هذا الكتاب.
و (الْفُرْقانَ) أي : الفرق بين الحق والباطل (٦).
٣ ـ و (نُشُوراً) أي : حياة (٧).
٤ ـ و (إِفْكٌ) أي : كذب (٨).
و (افْتَراهُ) أي : تخرصه (٩).
و (وَزُوراً) أي : كذبا (١٠).
١٢ ـ (وَزَفِيراً) أي : صوتا (١١).
١٣ ، ١٤ ـ و (ثُبُوراً) أي : هلكة (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩) ، نزهة القلوب : (٢٢٥).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٩).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم (٤٨).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣١٠).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٥٦).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٧).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٠).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣١٠).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٨).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٥٦).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧١).