يمروا.
٧٧ ـ و (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) أي : لا وزن لكم عنده ، مأخوذ من العبء وهو الثقل (١).
و (لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) قال أبو إسحاق الزجاج : معناه : «لو لا توحيدكم» (٢).
و (يَكُونُ لِزاماً) أي : فيصلا (٣) ، وقيل : إن ذلك إنذار بيوم بدر لأن في ذلك اليوم لوزم بين القتلى من أشرافهم ، عاقبهم الله بذلك اليوم على تكذيبهم (٤).
سورة الشعراء
وهي مكية
إلا أربع آيات نزلن بالمدينة (٥) ، وهن من قوله (وَالشُّعَراءُ) إلى آخر السورة.
١ ـ (طسم) قد تقدم القول في معاني هذه الحروف المقطعة في أوائل بعض السور بما فيه كفاية.
٢ ـ (باخِعٌ) أي : قاتل (٦).
٤ ـ و (أَعْناقُهُمْ) قيل : إنه يراد بها الرقاب ، وقيل أعناقهم أي : رؤساؤهم وقيل : جماعاتهم ، واحدها : عنق ، تقول : أتاني عنق من الناس أي : جماعة (٧).
٧ ـ و (زَوْجٍ كَرِيمٍ) أي : جنس حسن (٨).
٢٠ ـ و (مِنَ الضَّالِّينَ) قال أبو عبيدة : من الناسين ، واستشهد بقوله : (أَنْ
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٨).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٨).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٧٥).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٣٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣١٦).