سورة المضاجع [السجدة]
وهي مكية
إلا ثلاث آيات ، نزلت بالمدينة (١) ، في علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكلام جرى بينه وبين الوليد بن عقبة ، وهن قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) [السجدة : ١٨] إلى تمام ثلاث آيات.
٥ ـ و (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ) أي : يقضي القضاء (٢).
و (يَعْرُجُ) أي : يصعد (٣).
و (مِقْدارُهُ) أي : مسافته (٤).
و (أَلْفَ سَنَةٍ) يعني : نزول الملائكة وصعودها.
٨ ـ (سُلالَةٍ) أصلها في اللغة ما يسل من الشيء القليل ، أي : ينسل ويستخرج وكذلك كل ما كان على وزن فعالة ، مثل الفضالة والنخامة والقلامة ونحو ذلك (٥).
وسمي الوليد سليلا وسلالة أيضا (٦) ، وقد تقدم ذكر ما قاله أهل التأويل في معنى قوله : (سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) في سورة المؤمنين.
و (سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) أي : ضعيف ، ويقال حقير ، يعني : النطفة (٧).
١٠ ـ و (ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ) أي : بطلنا وصرنا ترابا (٨).
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ١٩١) الإيضاح : (٣٣٣).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٥).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٠٤).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٦).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣١).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢٩٦).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٠٥).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٦) ، معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٠٥).