١٩ ـ و (سَلَقُوكُمْ) أي : آذوكم بالكلام (١).
٢١ ـ و (أُسْوَةٌ) أي : ائتمام واتباع (٢).
٢٣ ـ و (مَنْ قَضى نَحْبَهُ) أي : من قتل وأصل النحب : النذر (٣).
٢٦ ـ و (مِنْ صَياصِيهِمْ) أي : من حصونهم ، وأصل الصياصي قرون البقر ، لأنها تمتنع بها واحدها صيصة (٤).
٣٠ ـ و (ضِعْفَيْنِ) أي : يجعل الواحد ثلاثة (٥) ، وقيل : يجعل اثنين (٦).
منسوخه
في هذه الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ) [الروم : ٤٤].
قوله تعالى : (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ) [السجدة : ٣٠].
قوله تعالى : (وَدَعْ أَذاهُمْ) [الأحزاب : ٤٨].
هذه الآيات قال ابن عباس وغيره : نسخها تعالى بآية السيف كما تقدم أن الأمر بالقتال والشدة ينسخ المسالمة واللين.
وقوله تعالى : (ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ) [الأحزاب : ٥] الآية جاء عن ابن عمر وغيره من السلف أنها ناسخة لما كانوا عليه من التبني لغير أبنائهم وأن يورثوهم (٧) على ما تقدم ذكره في أول الحزب.
وقد كان النبي صلىاللهعليهوسلم تبنى زيد بن حارثة حتى نزلت هذه الآية ، ونزل (وَأُولُوا
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٥).
(٢) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٩).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٥٠).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٢٦).
(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٧).