٧٠ ـ و (مَنْ كانَ حَيًّا) أي : مؤمنا (١).
٧١ ـ و (أَيْدِينا) أي : بقدرتنا (٢).
٧٢ ـ و (رَكُوبُهُمْ) أي : ما يركبون (٣).
٧٨ ـ و (رَمِيمٌ) أي : بالية (٤).
٨٠ ـ و (مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً) يعني : من الزنود التي تورى بها العرب ، وهي من شجر المرخ والعفار.
سورة الصافات
وهي مكية (٥)
١ ـ ٣ (وَالصَّافَّاتِ)(٦) ، (فَالزَّاجِراتِ) و (فَالتَّالِياتِ) يعني : بجميعها الملائكة ، فقيل في معنى (فَالزَّاجِراتِ) أنهن يزجرن السحاب وقيل : إن الزاجرات ما زجر عن معصية الله تعالى (٧).
وقيل في (فَالتَّالِياتِ) لأنهم يتلون ذكر الله تسبيحا وتقديسا (٨).
كما قال الله تعالى حكاية عنهم : (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) [البقرة : ٣٠] ، وقيل : قد يجوز أن يعني : بالتاليات ذكر الملائكة وغيرهم ممن يتلو كتاب الله (٩).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٨).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٦٨).
(٥) انظر : الكشف : (٢ / ٢٢١).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٧).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٢٧).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٩٧).