و (وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) أي : صرعه على جبينه ، والجبينان ناحيتا الجبهة المكتنفة لهما (١).
١٠٥ ـ و (صَدَّقْتَ الرُّؤْيا) أي : صدقت الأمر في الرؤيا وعملت به (٢).
١٠٦ ـ و (الْبَلاءُ الْمُبِينُ) أي : الاختبار العظيم.
١٠٧ ـ و (بِذِبْحٍ) أي : بكبش (٣).
١٣٠ ـ و (إِلْ ياسِينَ) أي : إلياس (٤).
١٢٥ ـ و (بَعْلاً) أي : ربا ، وبعل كل شيء مالكه ، وقيل : إن (بَعْلاً) هنا اسم صنم كان لهم (٥).
و (من آمن به) : قيل : معناه على آل محمد ، وقد تقدم أن ياسين عند بعض أهل التفسير من أسماء محمد (٦) ، وأما من قرأ ، على إلياسين بكسر الهمزة وإسكان اللام ، فمعناه أيضا الياس ومن آمن به جمعهم بغير إضافة (٧).
وقيل : يجوز أن يكون إلياس وإلياسين بمعنى واحد كما يقال : ميكال وميكائيل (٨).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) [الصافات : ١٠٢] الآية. قال بعضهم نسخها تعالى بقوله (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصافات : ١٠٧] ، وقال هؤلاء ؛ إن هذا مما نسخ
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧١).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٣).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣١١).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٤).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٢).
(٧) انظر : الكشف : (٢ / ٢٢٧).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).