وقال عطاء : هو حكم عام معمول به ، وأجازه في الرجل يحلف ليضربن عبده عشر ضربات أن يضربه واحدة بعشرة قضبان ويبر ، وهو مذهب الشافعي.
والآية عندهما محكمة غير منسوخة ولا مخصوصة (١).
الحزب السابع والأربعون : (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ) [الزمر : ٣٢].
غريبه :
٣٣ ـ (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ) وهو محمد صلىاللهعليهوسلم ، وصدق به المهاجرون والأنصار (٢).
٤٥ ـ و (اشْمَأَزَّتْ) أي : نفرت (٣).
٥٦ ـ و (جَنْبِ اللهِ) أي : في ذات الله.
٦١ ـ و (بِمَفازَتِهِمْ) أي : بمنجاتهم (٤).
٦٣ ـ و (مَقالِيدُ) أي : مفاتيح (٥) ، واحدها إقليد وهي لفظة فارسية أصلها إكليد (٦) ، فعربت وقيل : إن إقليد واحد ، وهي المفاتح أيضا (٧) ، وقال بعضهم ، له مقاليد أي : خزائن (٨) ، ومن جعلها بمعنى خزائن فواحدها عندهم مقلاد ومقليد (٩) ، وقيل : مقلد وقيل لا واحد له من لفظه (١٠).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٤٢ ـ ٣٤٣).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٠).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٦١).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩١).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).