من سورة القلم بمنزلة حروف الرحمن
و (ذِي الطَّوْلِ) أي : ذي التفضل (١).
٤ ـ و (تَقَلُّبُهُمْ) أي : تصرفهم (٢).
٥ ـ و (لِيَأْخُذُوهُ) أي : ليهلكوه ، وقيل ليحبسوه ، ومنه يقال للأسير أخيذ (٣).
١٠ ـ و (لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ) قال قتادة : يقول لمقت الله إياكم في الدنيا ـ حين دعيتم إلى الإيمان ، فلم تؤمنوا ـ أكبر من مقتكم أنفسكم حين ترون العذاب (٤).
١١ ـ و (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) مثل قوله في سورة البقرة (فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) [البقرة : ٢٨] ، حسب ما استوعبتم القول فيه هنالك.
(كَفَرْتُمْ) أي : كذبتم (٥).
(تُؤْمِنُوا) أي : تصدقوا.
١٥ ـ و (يُلْقِي الرُّوحَ) أي : الوحي (٦).
و (الْآزِفَةِ) (٥) القيامة ، سميت بذلك لقربها ، يقال : أزف إذا قرب (٧).
١٩ ـ و (خائِنَةَ الْأَعْيُنِ) أي : خيانة الأعين (٨).
و (التَّنادِ) التداعي (٩).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).
(٤) انظر : تفسير الطبري (٢٤ / ٤٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٦).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٦).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٧٣).