١٣ ـ و (مُقْرِنِينَ) أي : مطيقين (١).
١٥ ـ و (جُزْءاً) أي : نصيبا ، وقيل مثلا وشبها إذ عبدوا الملائكة والجن (٢).
١٨ ـ و (يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ) أي : يربى في الحلي يعني : البنات (٣).
١٧ ـ و (كَظِيمٌ) أي : حزين (٤).
و (الْخِصامِ) جمع خصم وقد يكون مصدر خاصمت.
١٩ ـ و (عِبادُ) أي : عبيد (٥).
٢٢ ، ٣٣ ـ و (عَلى أُمَّةٍ) أي : على دين (٦).
و (مُقْتَدُونَ) أي : متبعون (٧).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) قال ابن وهب ، نسخها تعالى بقوله في سورة المؤمن (٨) ، (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ) [غافر : ٧] الآية ... وقد قيل : إنما نسخها بقوله تعالى حكاية عن الملائكة (٩) (فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا) [غافر : ٧](١٠).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٦).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٥) انظر : الكشف : (٢ / ٢٥٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٣).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٩٤).
(٨) انظر : الإيضاح : (٣٤٧).
(٩) انظر : الإيضاح : (٣٤٧).
(١٠) قال مقاتل : تفسير الاستغفار على ثلاثة وجوه :
فوجه منها : الاستغفار من الذنوب والشرك ، فذلك قوله في هود : (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا