وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ) الآية ، قال ابن زيد نسخها تعالى بالأمر بالجهاد (١) ، وقد قيل : إن الآية محكمة (٢).
وقوله تعالى : (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ) [الشورى : ٤٢] ، الآية ... قال ابن زيد نسخها تعالى بقوله (٣) : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وقيل : إنها محكمة (٤).
(٧٧ و) الحزب الخمسون (قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى) [الزخرف : ٢٤].
غريبه :
٢٦ ـ (بَراءٌ) أي : بريء وهو لفظ يقال للواحد والاثنين والجميع (٥).
٢٨ ـ و (كَلِمَةً باقِيَةً) يعني : لا إله إلا الله (٦).
٣١ ـ و (عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ) أرادوا بذلك الوليد بن المغيرة بمكة.
وعروة بن مسعود بالطائف (٧) ، وقد قيل : إن الرجل الذي أراده بالطائف هو حبيب بن عمرو بن نفيل الثقفي.
٣٣ ـ و (أُمَّةً واحِدَةً) أي : كفار كلهم (٨).
و (وَمَعارِجَ) أي : درجا واحد معرج ، يقال : عرج أي : صعد (٩).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٥٢).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٧).
(٣) انظر : الإيضاح : (٣٥٢).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣٥٣).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٩).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٠٣).