٩] الآية ... قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله : (لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) [الفتح : ٢] ، الآية ... وكان بين الآيتين سبعة عشر عاما (١).
وقال طائفة من أهل العلم : إنها محكمة وإن معناها ، ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا من تقلب الأحوال فيها؟ (٢) وهو مثل قوله (٣) : (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ) [الأعراف : ١٨٨] ، ونحو ذلك.
وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف : ٣٥]. الآية .. نسخها تعالى بآية السيف (٤) قوله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً) [محمد : ٤] الآية .. قال قتادة : نسخها تعالى بقوله (٥) (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) [التوبة : ٥] الآية .. وهو قول (٦) مجاهد.
٧٩ ـ ظ الحزب الثاني والخمسون (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ) [الفتح : ١٨].
غريبه :
١٨ ـ (وَأَثابَهُمْ فَتْحاً) أي : جازاهم بفتح (٧).
٢٠ ـ و (أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ) أي : عن عيالكم (٨).
٢١ ـ و (وَأُخْرى) يعني : مكة (٩).
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لقتادة : (٤٦ ـ ٤٧).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٥٦).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٩) ، الإيضاح : (٣٥٧).
(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٦).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن العربي : (٢ / ٣٧٢).
(٦) انظر : نواسخ القرآن : (٢٢٩).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤١٢).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٦).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٦٧).