و (بَراءَةٌ) يعني : من العذاب (١).
و (فِي الزُّبُرِ) أي : في الكتب المتقدمة (٢).
٤٥ ـ و (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ) يعني : يوم بدر (٣).
٤٦ ـ و (وَأَمَرُّ) أي : أشد (٤).
٤٨ ـ و (يُسْحَبُونَ) أي : يجرون (٥).
٥٣ ـ و (مُسْتَطَرٌ) أي : مسطر مكتوب (٦).
٥٤ ـ و (وَنَهَرٍ) أي : أنهار ، جعل الواحد مكان الجمع (٧) ، قال الفراء : (٩٣) إنما وحده ، لأنه رأس آية ، مقابل بالتوحيد رءوس الآي (٨) ، وقد قيل : إن النهر الضياء والسعة من قوله : أنهرت الطعنة إذا وسعتها (٩).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ) [الذاريات : ٥٤] الآية.
وقوله تعالى : (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا) [النجم : ٢٩] الآية.
قال الضحاك وغيره : نسخها تعالى بآية السيف ، وبآية الحض على تبليغ الرسالة.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٢).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١١٠).
(٥) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١٠٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٢).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤١).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٤).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء (٣ / ١١١).