الصداق ثم ارتفع حكمها وبقي الرسم (١).
الحزب السادس والخمسون :
سورة الجمعة
وهي مكية (٢)
غريبه :
١ ـ (الْأُمِّيِّينَ) يعني : العرب (٣) ، وقد تقدم شرح اللفظة في سورة البقرة.
(أَسْفاراً) أي : كتبا (٤).
٦ ـ و (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) أي : ادعوا به على أنفسكم (٥).
٩ ـ و (فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ) أي : بادروا بالنية والجد ، ولم يرد : بالإسراع في المشي (٦).
١٠ ـ و (قُضِيَتِ الصَّلاةُ) أي : فرغ منها (٧).
١١ ـ و (اللهْوِ) أي : ما يلهي (٨) ، وقد قيل : إنه ههنا الطبل ، وذلك أن تجارة دحية الكلبي ، وردت من الشام ، وكانت إبلا عليها زيت فضرب الطبل ليعلم الناس بقدومه ، والنبي يخطب خطبة الجمعة ، فخرج الناس إلى الطبل حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا ، وقيل : ثمانية ، فأنزل الله هذه الآية.
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٧٩).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٨٠).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٦٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٦٥) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٧٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٦٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٥٨).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٧٢).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٧٣).